التخطي إلى المحتوى الرئيسي

١٠ معلومات عن قانون الصكوك السيادية المصري

 

٩ معلومات عن قانون الصكوك السيادية المصرية
٩ معلومات عن قانون الصكوك السيادية المصرية 

تهدف الدولة بطرح الاكتتاب علي الصكوك السيادية الإسلامية لاستقطاب شريحة جديدة من المستثمرين العرب والأجانب ممن يفضلون المعاملات المالية الموافقة للشريعة الإسلامية، كما صرح وزير المالية المصري، نقلا عن مصراوي .

ولذلك قامت الدولة بإصدار قانون الصكوك السيادية برقم (١٣٨) لعام ٢٠٢١ .

فنتعرف في هذا المقال علي أهم بنود قانون الصكوك السيادية المصري . 

الصكوك السيادية المصرية، هي أوراق مالية ذات طبيعة خاصة حددها قانون (١٣٨) لعام ٢٠٢١ علي النحو الآتي :

١- الجهة المصدرة هي الحكومة فقط .

٢- ذات قيمة اسمية متساوية القيمة .

٣- قابلة للتداول من خلال البيع والشراء وإعادة الشراء والرهن والوصية، بالقيمة السوقية بناء علي قوي العرض والطلب .

٤- مدة الصك وفقا لما تحدده نشرة الإصدار، ولا تزيد عن ثلاثون عامًا .

٥- تمثل حصصًا شائعة في حقوق منفعة الأصول (أموال ثابتة أو منقولة ذات قيمة اقتصادية مملوكة للدولة ما عدا الموارد الطبيعية) وفقا لما تحدده نشرة الإصدار .

٦- ويستحق لمالكي الصكوك عائد دوري، وفقا لما تحدده نشرة الإصدار .

٧- ويسترد مالكي الصكوك قيمتها عند تاريخ الاستحقاق النهائي أو عند السداد المعجل، وفقا لما تحدده نشرة الإصدار .

٨- الغرض من إصدار الصكوك السيادية، تمويل الموازنة العامة للدولة أو تنظيم وإدارة الدين الحكومي .

٩- يرخص للجهة المصدرة بمفردها تأسيس شركة مساهمة مصرية أو أكثر للتصكيك السيادي، وتكون مملوكة بالكامل لها، غرضها إدارة وتنفيذ التصكيك لصالح الجهة المصدرة داخل مصر أو خارجها، وكذلك لها الحق في متابعة أموال مالكي الصكوك للتأكد من استخدامها في الأغراض المحددة لها .

١٠- يجوز لمالكي الصكوك السيادية ذات الإصدار الواحد، تكوين جماعة لحماية المصالح المشتركة لأعضائها، ويكون لهم ممثل قانوني من بين اعضائها، بشرط عدم وجود علاقة مباشرة أو غير مباشرة للجهة المصدرة .

يتضح منما سبق: عقد الإصدار هو العقد الذي ينظم العلاقة بين الجهة المصدرة ومالكي الصكوك وشركة التصكيك  (منظم الإصدار) . ويجوز للجهة المصدرة تقوم بعملية التصكيك، وهذا العقد يوضح مجالات استثمار أموال الصكوك ومدة هذا الاستثمار وقيمة عوائده وطريقة توزيعها وإمكانية تداولها واستردادها .

تعليقات

المشاركات الشائعة

ايجابيات وسلبيات ميزان المدفوعات المصري خلال الربع الأول لعام ٢٠٢٣/٢٠٢٢

ايجابيات وسلبيات ميزان المدفوعات المصري نتعرف في هذا المقال علي ايجابيات وسلبيات ميزان المدفوعات المصري خلال الربع الأول لعام ٢٠٢٣/٢٠٢٢ بالمقارنة بنفس الفترة للعام الماضي، ثم تقييم ميزان المدفوعات علي أساس الفترة المماثلة من العام الماضي، من خلال بيان البنك المركزي المصري بخصوص أداء ميزان المدفوعات المصري خلال الربع الأول لعام ٢٠٢٣/٢٠٢٢ . الإيجابيات كأرقام : ١- ارتفاع صادرات السلع البترولية بمقدار ٨٠٠ مليون دولار بنسبة ٢٧.٥% . ٢- ارتفاع صادرات السلع الغير بترولية بمقدار ٣٥٠ مليون دولار بنسبة ٦% . ٢- انخفاض واردات السلع الغير بترولية بمقدار ١.٧ مليار دولار بنسبة ١٠% . ٣- ارتفاع متحصلات النقل بمقدار ٨٠٠ مليون دولار بنسبة ٣٥%، بسبب زيادة رسوم قناة السويس . ٤- ارتفاع متحصلات السفر بمقدار ١.٢ مليار دولار بنسبة ٤٣% . ٥- انخفاض مدفوعات خدمات أخري بمقدار ٥٠٠ مليون دولار بنسبة ٣٣% . ٦- ارتفاع متحصلات دخل الاستثمار بمقدار ١٠٠ مليون دولار بنسبة ٨٩% . ٧- تحول الحساب الرأسمالي من صافي تدفق للخارج إلي صافي تدفق للداخل، فينتج عنه تغير بمقدار ٥٠ مليون دولار  . ٨- ارتفاع صافي التدفق للداخل بحساب الاست

تكملة التحليل المالي المقارن لميزان المدفوعات المصري لعام ٢٠٢٣/٢٠٢٢

تحليل مقارن للحساب الجاري بميزان المدفوعات المصري  تم تقديم في مقال سابق ، تحليل مالي مقارن لحساب المعاملات الجارية بميزان المدفوعات المصري خلال الربع الأول لعام ٢٠٢٣/٢٠٢٢ ومقارنته بالربع الأول لعام ٢٠٢٢/٢٠٢١ . ونقدم في هذا المقال تكملة لهذا التحليل المالي المقارن، مستندا لبيان البنك المركزي المصري بشأن أداء ميزان المدفوعات لعام ٢٠٢٣/٢٠٢٢  ثانيا : الحساب الرأسمالي والمالي   ١- انخفاض فائض الحساب الرأسمالي والمالي بمقدار ١.٦٥ مليار دولار بنسبة ٢٧%، بسبب ما يلي  : أ- تحول الحساب الرأسمالي من صافي تدفق للخارج الي صافي تدفق للداخل، فيكون التغير بمقدار ٥٠ مليون دولار  . ب- انخفاض صافي التدفق للداخل الحساب المالي بمقدار ١.٧ مليار دولار بنسبة ٢٨%، بسبب ما يلي  : - ارتفاع صافي التدفق للداخل بحساب الاستثمار المباشر في مصر بمقدار ١.٦ مليار دولار بنسبة ٩٤% . - تحول حساب الاستثمارات الأوراق المالية في مصر من صافي تدفق للداخل الي صافي تدفق للخارج، فيكون التغير بمقدار ٥.٧ مليار دولار، بسبب انخفاض إقبال الأجانب علي شراء السندات - ارتفاع صافي التدفق للداخل بحساب الاستثمارات الأخرى بمقدار ٢.٤ مليار دو

المشاركة كأداة مالية لسد عجز الموازنة العامة المصرية

الأدوات المالية المستندة على أسلوب المشاركات، كأسلوب الأسهم والصكوك، وكأسلوب  B.O.T،  تعبر عن علاقة مشاركة بين الطرفين بحيث يحصل مقدم التمويل على حصة من الربح المحقق إن وجد، ويتحمل بنصيبه من الخسائر وذلك بحسب قيمة حصته في رأس المال المستثمر، وتعتبر أحدي الحلول لسد العجز الكلي للموازنة العامة للدولة المصرية . حيث ارتفع العجز الكلي خلال أول 5 أشهر من العام المالى الحالى (يوليو – نوفمبر 2022) لمستوى 3.7 %من الناتج المحلى الإجمالى، لتصل قيمته إلى 340.5 مليار جنيه، بعد أن كانت نسبة العجز  3.4 % وبقيمة 266.9 مليار فى الفترة المماثلة من السنة الماضية. ويوجد من الأدوات المالية المستندة علي أسلوب المشاركات نوعان هما: أ ـ الأسهم أو الحصص أو صكوك الاستثمار، والتي تستخدم عند إنشاء الحكومة مشروعاً اقتصادياً جديداً أو لزيادة رأس مال الشركات العامة القائمة، كما تستخدم أيضاً عند إقرار تحويل السندات أو القروض إلي أسهم أي تحويل العلاقة من مديونية إلي علاقة مشاركة، وبالتالي يتضح أن هذا الأسلوب يستخدم في المشروعات العامة الاقتصادية ولا يمكن استخدامه في تمويل العجز الحكومي الخدمي أو الإداري وهذا أسلوب لم ت